יום שלישי, 22 במרץ 2016

أول انتخابات في قريتي عسفيا ودالية الكرمل علم ١٩٥٣

سكان قريتي عسفيا وداليه الكرمل ينتخبون  ولأول مره مرشحيهم للمجالس المحلية  وذلك حدث في ٢٨ كانون ثاني/يناير عام ١٩٥٣، فان هذه الانتخابات تأتي خلفاً للمجالس المعينة في القريتين ، وبعد سنتين من بداية عملهما، وفي هذا الشان، جدير بالتذكير انه في عام ١٩٥١ قاموا موظفو وزارة االداخليه بتعين أعضاء ورئيسين مؤقتين للمجالس المحليه  (في هذا الصدد يمكن النظر في بوست سابق). 

لهذا الحدث كان تغطيه واسعه من قبل الصحف العبرية، ففي جريدة دفر(דבר)؛ ورد ما يلي، يوم الانتخابات الاول في قريتي عسفيا وداليه الكرمل يمر بشكل نظامي وبهدوء. اما عدد السكان المقترعين في قريه عسفيا كان ٩٠٥، وفي دالية الكرمل كان ١٢٥٠.
كما وبرز وبشكل واضح، ان الخلفية لهذه الانتخابات  كانت على اسس عائليه وليست حزبية في كلا القريتين. 



اما جريدة حيروت(חירות)، في خبرها بخصوص هذا الموضوع، أتى ما يلي " بالرغم من الحماس الملحوظ  الذي ساد القريتن، الا  ان يوم الانتخابات الأول في تاريخ هاتين  البلدتين،  مر دون أي عقبات أو مشاكل تذكر، وعلاوة على ذلك،  فان يوم الاقتراع مر في أجواء احتفالية  وتفهم كامل من قبل سكان القريتين على حداً سواء".

كما وصف يوم الانتخابات بمثابة يوم عيد، فقد حُضّرت ولائم وماكولات مميزه من أجل هذا اليوم،  ومنحت عطله للجنود ورجال الشرطه، كما لوحظت بحركة  حيوية في شوارع القريتين، فالعمال العائدون من أماكن عملهم  خرجوا  الى الشوارع يرتدون أفضل ملابسهم.
ولقد كانت نسبة التصويت عاليه جداً، فمن ١٢٤٤ أصحاب حق اقتراع في دالية الكرمل انتخب ١٠٩٥، اما في عسفيا فقد توجه الى صناديق الاقتراع ٩١٠ من أصل ٩٣٧ أصحاب حق الاقتراع، فكانت نسبة المنتخبين في عسفيا ٩٧ بالمئه من عدد المقترعين.


יום רביעי, 9 במרץ 2016

וילה לדויד בן גוריון בעספיא

عسفيا تنافس سديه بوكير(שדה בוקר)، هذا هو عنوان الخبر  الذي نشر في جريدة معريف(מעריב) في ١٣ من تشرين الثاني/نوفمبر  ١٩٥٣.

هذا الخبر أتى على أعقاب  الرساله التي أرسلت على يد اهالي القريه الى رئيس الحكومه آنذاك ديفيد بن غوريون،  وبها اعربوا عن تقديرهم العميق لرئيس الوزراء ولشخصيته الفذه، كما وتخللت الرساله،   دعوته الى قريه عسفيا، كي يقضي بها عطلته الصيفيه، ولهذا الغرض  فقد خصص اهلي القريه، فيلا (بيت كبير)  لرئيس الحكومه وزوجته لكي يمكثوا بها خلال اشهر الصيف الحاره، هذا البيت  يسطيع ان يكون بديلا او  "ملجأً صيفياً" من الحر الشديد الذي يسود منطقه النقب.


في هذا الصدد جدير بالذكر، ان دافيد بن غوريون استقال  من منصبه كرئيسا للحكومه في ٧ ديسمبر ١٩٥٣ وذهب ليعيش في بيت متواضع الذي بني له في كيبوتس سديه بوكير في النقب (קיבוץ שדה בוקר )، الذي تأسس في عام ١٩٥٢، فان دافيد بن غوريون  أحب المكان وقرر العيش والسكن به.

ان هذه الدعوه، اتت بعد ان لاحظ اهلي القريه ان رئيس الحكومه وخلال عطلته الاخيره لمدينة حيفا، احب السير والتنزه بالقرب من القريه.

كما أتى في هذا الخبر، ان نجار قرية عسفيا، سيقدم لرئيس الوزراء مكتبه انيقه " والتي ليس لها مثيل " مجاناً ودون مقابل في حالة استجابته لقضاء عطلته في قريه عسفيا خلال أشهر الصيف.