יום רביעי, 9 במרץ 2016

וילה לדויד בן גוריון בעספיא

عسفيا تنافس سديه بوكير(שדה בוקר)، هذا هو عنوان الخبر  الذي نشر في جريدة معريف(מעריב) في ١٣ من تشرين الثاني/نوفمبر  ١٩٥٣.

هذا الخبر أتى على أعقاب  الرساله التي أرسلت على يد اهالي القريه الى رئيس الحكومه آنذاك ديفيد بن غوريون،  وبها اعربوا عن تقديرهم العميق لرئيس الوزراء ولشخصيته الفذه، كما وتخللت الرساله،   دعوته الى قريه عسفيا، كي يقضي بها عطلته الصيفيه، ولهذا الغرض  فقد خصص اهلي القريه، فيلا (بيت كبير)  لرئيس الحكومه وزوجته لكي يمكثوا بها خلال اشهر الصيف الحاره، هذا البيت  يسطيع ان يكون بديلا او  "ملجأً صيفياً" من الحر الشديد الذي يسود منطقه النقب.


في هذا الصدد جدير بالذكر، ان دافيد بن غوريون استقال  من منصبه كرئيسا للحكومه في ٧ ديسمبر ١٩٥٣ وذهب ليعيش في بيت متواضع الذي بني له في كيبوتس سديه بوكير في النقب (קיבוץ שדה בוקר )، الذي تأسس في عام ١٩٥٢، فان دافيد بن غوريون  أحب المكان وقرر العيش والسكن به.

ان هذه الدعوه، اتت بعد ان لاحظ اهلي القريه ان رئيس الحكومه وخلال عطلته الاخيره لمدينة حيفا، احب السير والتنزه بالقرب من القريه.

كما أتى في هذا الخبر، ان نجار قرية عسفيا، سيقدم لرئيس الوزراء مكتبه انيقه " والتي ليس لها مثيل " مجاناً ودون مقابل في حالة استجابته لقضاء عطلته في قريه عسفيا خلال أشهر الصيف.



אין תגובות:

הוסף רשומת תגובה