יום ראשון, 17 ביולי 2016

مقطع فيدو للقريه عسفيا 1955

مقطع فيديو  نادر لقريه عسفيا عام 1955، وذلك  وقت استضافة رئيس وزراء ميانمار(بورما) يو نو في البلاد. الرئيس البورمي بدأ زيارته للبلاد في مدينة تل ابيب، وفي احتفال الاستضافه منح الضيف  لقب مواطن الشرف للمدينه. ومن ثم قام بزيارة محطة توليد الكهرباء في الخضيرة ومصنع الأسمدة في خليج حيفا. ومن ثم  استقبله أبا هوشي رئيس بلديه حيفا. ومن بعدها قام  بزياره  لقرية عسفيا (مرفق فيديو), خلال زيارته للقريه تلقى استقبالا حاشدا من طلاب المدارس واهالي القريه.

יום ראשון, 15 במאי 2016

زيارة رئيس جمهورية افريقيا الوسطى لقرية عسفيا ١٩٦٢

قام رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى دافيد داكو بزيارته رسميه لدولة إسرائيل في عام ١٩٦٢ ، وضمن رحلته قام بزياره خاصه  لقرية عسفيا.

تخلل حفل الاستقبال لرئيس دافيد داكو، استقبال حافل من قبل المواطنين، فقد استقبل الرئيس وحاشيته, المئات من طلاب المدارس، اهالي القريه ونخبة من الشخصيات الدرزية. وقد زينت شوارع القريه بأعلام الدولتين، وقدمت طفله من القريه باقة ورود للضيف.

وقد وجه الرئيس داكو، نداءاً عاطفياً لجميع رؤساء دول الشرق الأوسط لتحقيق سلام حقيقي بين دولة اسرائيل   والدول العربيه المجاورة. كما انه اعرب عن ارتياحه وسعادته من سماعه ومشاهدته عن قرب بان دوله اسرائيل نجحت في بناء امه من أديان وطوائف مختلفه في جو من الصداقه ودون تميز.


جدير بالذكر بان جمهوريه أفريقيا الوسطى هي بلد غير ساحلي في وسط أفريقيا، حصلت على استقلالها في عام ١٩٦٠، ودافيد داكو هو رئيسها الأول.

יום שלישי, 22 במרץ 2016

أول انتخابات في قريتي عسفيا ودالية الكرمل علم ١٩٥٣

سكان قريتي عسفيا وداليه الكرمل ينتخبون  ولأول مره مرشحيهم للمجالس المحلية  وذلك حدث في ٢٨ كانون ثاني/يناير عام ١٩٥٣، فان هذه الانتخابات تأتي خلفاً للمجالس المعينة في القريتين ، وبعد سنتين من بداية عملهما، وفي هذا الشان، جدير بالتذكير انه في عام ١٩٥١ قاموا موظفو وزارة االداخليه بتعين أعضاء ورئيسين مؤقتين للمجالس المحليه  (في هذا الصدد يمكن النظر في بوست سابق). 

لهذا الحدث كان تغطيه واسعه من قبل الصحف العبرية، ففي جريدة دفر(דבר)؛ ورد ما يلي، يوم الانتخابات الاول في قريتي عسفيا وداليه الكرمل يمر بشكل نظامي وبهدوء. اما عدد السكان المقترعين في قريه عسفيا كان ٩٠٥، وفي دالية الكرمل كان ١٢٥٠.
كما وبرز وبشكل واضح، ان الخلفية لهذه الانتخابات  كانت على اسس عائليه وليست حزبية في كلا القريتين. 



اما جريدة حيروت(חירות)، في خبرها بخصوص هذا الموضوع، أتى ما يلي " بالرغم من الحماس الملحوظ  الذي ساد القريتن، الا  ان يوم الانتخابات الأول في تاريخ هاتين  البلدتين،  مر دون أي عقبات أو مشاكل تذكر، وعلاوة على ذلك،  فان يوم الاقتراع مر في أجواء احتفالية  وتفهم كامل من قبل سكان القريتين على حداً سواء".

كما وصف يوم الانتخابات بمثابة يوم عيد، فقد حُضّرت ولائم وماكولات مميزه من أجل هذا اليوم،  ومنحت عطله للجنود ورجال الشرطه، كما لوحظت بحركة  حيوية في شوارع القريتين، فالعمال العائدون من أماكن عملهم  خرجوا  الى الشوارع يرتدون أفضل ملابسهم.
ولقد كانت نسبة التصويت عاليه جداً، فمن ١٢٤٤ أصحاب حق اقتراع في دالية الكرمل انتخب ١٠٩٥، اما في عسفيا فقد توجه الى صناديق الاقتراع ٩١٠ من أصل ٩٣٧ أصحاب حق الاقتراع، فكانت نسبة المنتخبين في عسفيا ٩٧ بالمئه من عدد المقترعين.


יום רביעי, 9 במרץ 2016

וילה לדויד בן גוריון בעספיא

عسفيا تنافس سديه بوكير(שדה בוקר)، هذا هو عنوان الخبر  الذي نشر في جريدة معريف(מעריב) في ١٣ من تشرين الثاني/نوفمبر  ١٩٥٣.

هذا الخبر أتى على أعقاب  الرساله التي أرسلت على يد اهالي القريه الى رئيس الحكومه آنذاك ديفيد بن غوريون،  وبها اعربوا عن تقديرهم العميق لرئيس الوزراء ولشخصيته الفذه، كما وتخللت الرساله،   دعوته الى قريه عسفيا، كي يقضي بها عطلته الصيفيه، ولهذا الغرض  فقد خصص اهلي القريه، فيلا (بيت كبير)  لرئيس الحكومه وزوجته لكي يمكثوا بها خلال اشهر الصيف الحاره، هذا البيت  يسطيع ان يكون بديلا او  "ملجأً صيفياً" من الحر الشديد الذي يسود منطقه النقب.


في هذا الصدد جدير بالذكر، ان دافيد بن غوريون استقال  من منصبه كرئيسا للحكومه في ٧ ديسمبر ١٩٥٣ وذهب ليعيش في بيت متواضع الذي بني له في كيبوتس سديه بوكير في النقب (קיבוץ שדה בוקר )، الذي تأسس في عام ١٩٥٢، فان دافيد بن غوريون  أحب المكان وقرر العيش والسكن به.

ان هذه الدعوه، اتت بعد ان لاحظ اهلي القريه ان رئيس الحكومه وخلال عطلته الاخيره لمدينة حيفا، احب السير والتنزه بالقرب من القريه.

كما أتى في هذا الخبر، ان نجار قرية عسفيا، سيقدم لرئيس الوزراء مكتبه انيقه " والتي ليس لها مثيل " مجاناً ودون مقابل في حالة استجابته لقضاء عطلته في قريه عسفيا خلال أشهر الصيف.



יום רביעי, 24 בפברואר 2016

أول جلسه مجلس لقريتي عسفيا وداليه الكرمل عام ١٩٥١



في مثل هذا اليوم عام ١٩٥١ اجتمعت لاول مره المجالس المحليه في قريتي عسفيا وداليه الكرمل  وكان ذلك في ٢٥ شباط فبراير عام ١٩٥١.

هذا الخبر  نشر في جريدة " عال همشمار" על המשמר (المرفق ادناه) ،بصدد انعقاد الجلسة الأولى لمجلسي القريتين منذ قيام الدوله. جدير بالتنبيه والاشاره في هذا هذا السياق ، ان  هذا التاريخ  هو بمثابة موعد تاسيس المجالس المحليه في الكرمل.








كما واتى في هذه المقاله، ان طريقه   اختيار أعضاء ورؤساء المجالس تم تعيناً من قبل موظفي  وزارة الداخليه، وان الطريقة التي اعتمدوها في اختيارهم للمثلين في قريتي  عسفيا وداليه الكرمل،  كانت على اساس المشاورات والمحادثات مع اهلي وعائلات كلا القريتين.

كما وذكر، ان المشاورات التي قام بها موظفو وزاره الدخليه امتدت عده اشهر. وذلك يعود، لسبب رفض السكان فكرة إقامة المجالس  المحليه،  وحتى كان هنالك رفض للفكره إنشاء مجالس من قبل  الافراد المرشحين انفسهم، وعلى ما يبدو ان الاسباب لرفض الأعضاء لإقامة مجالس محليه، تعود اولاً الى مخاوفهم  من ان أقامت السلطه سيؤدي الى فرض ضرائب وثانياً خشيتهم بان أقامت المجلس لربما سيأدي ضرر لمركزهم الاجتماعي،  وبغاية  الحفاظ  على مكانتهم الاجتماعيه الحاليه أعربوا في البدايه عن رفضهم لهذه الفكره.



יום שני, 15 בפברואר 2016

ושאבתם מים בששון, בעוספיה

في  شهر كانون الأول عام ١٩٦٠ تم توصيل  قريتي  عسفيا وداليه الكرمل بشبكه المياه القطرية (מקורות).
وقد حضر الحفل الذي اقيم بهذا الصدد، وزير الداخلية  آنذاك حاييم موشيه شابيرا (חיים משה שפירא)
الحدث نشر في جريده معريف (מעריב) في ١٣ ديسمبر  ١٩٦٠, وقد ذكر ان تكلفة المشروع بلغت ٦٠٠ الف ليره

مرفق صوره من الجريده




יום שבת, 6 בפברואר 2016

"بطولة وبسالة استثنائية" لسكان قريه عسفيا امام حمله ابراهيم باشا عام 1834.

"بطولة وبسالة استثنائية" لسكان قريه عسفيا امام حمله ابراهيم باشا  عام 1834.



 كانت ثورة الفلاحين التي شنت  في بلاد الشام عام ١٨٣٤ عباره عن تمرد ضد سياسات التجنيد وجبايه الضرائب المصرية في فلسطين.  صفوف المتمردين تألفت معظمها من الفلاحين المحليين، وجهاء المدن والقبائل البدوية التي شكلت أيضا جزءا لا يتجزأ من الثورة، فقد اندلعت الثوره كرد فعل جماعي لاهلي منطقة الشام عل القوانين المصريه  المجحفه التي ادت بصوره  تدريجيه  القضاء على  الحقوق والامتيازات الغير رسمية التي كان يتمتع بها مختلف فئات المجتمع في بلاد الشام تحت الحكم العثماني.


شنت قوات ابراهيم باشا حملات عسكريه على قرى ومدن المنطقه وكانت نتيجة احدى هذه الهجمات، اختفاء سبعة عشر قريه من منطقه الكرمل. قريه عسفيا هي واحده من قريتن  فقط،  من القرى المتبقية على جبل الكرمل بعد حمله قمع الثوره التي شنها  إبراهيم باشا.


وقد ذكر المستشرق هنري بيكر تريسترام في كتابه The land of Israel: A journal of travels in Palestine  بعد زيارته للقريه في عام 1860, ان السبب الأول لصمود قريه عسفيا  امام حملة ابراهيم باشا، يعود  إلى "بطولة وبسالة استثنائية" لسكان قريه عسفيا، والسبب الثاني يعود لشرائهم الحماية من عقيل اغا الحاسي .















جدير بالذكر ان عقيل آغا الحاسي, قائد محلي،  قاد المتمردين المحليين في ثورة الفلاحين في فلسطين عام 1834  ضد الحكم المصري، وقد قام بقياده قوات الحوارة  الغير نظامية في الجليل امام الجيوش المصريه، وفي  مرحلة ما من الثورة، قام عقيل آغا  بمساعدة  سكان قرية عسفيا والذين كان معظمهم من الدروز واقليه مسيحيه، وذلك بعد أن دفعوا له  لمساندتهم امام حمله التدميرالتي شنتها  قوات إبراهيم باشا.